مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن فعالية “بصمة أمي” ضمن الأنشطة اللاصفية لطلاب فصول التعليم التعويضي في حضرموت

مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن فعالية “بصمة أمي” ضمن الأنشطة اللاصفية لطلاب فصول التعليم التعويضي في حضرموت

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، الأنشطة اللاصفية لطلاب فصول التعليم التعويضي (التعليم الوقائي) ضمن مشروع “بداية” المنفذ عبر الشريك المحلي مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية، والذي تستفيد منه 25 أسرة من النساء المفرج عنهن وأطفالهن في ساحل حضرموت.

وتميّزت الفعالية بإطلاق نشاط نوعي حمل عنوان “بصمة أمي”، صُمم خصيصاً لردم الفجوة بين النساء المفرج عنهن وأطفالهن، بهدف تحويل نظرة الطفل لوالدته من وصمة عار إلى مصدر فخر واعتزاز. حيث اشترك الأطفال مع أمهاتهم في أنشطة ومسابقات تفاعلية ، تنوعت بين أنشطة رياضية وترفيهية، ومسابقات ترفيهية ركزت على تنمية التفكير الإبداعي للاطفال الأمر الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل الطلاب وأسرهم

عقب ذلك، اعتلت الأمهات خشبة المسرح لتقديم قصص تحمل قيماً تربوية وأخلاقية تعزز في نفوس الأبناء روح المسؤولية والتسامح والانتماء. وتجلّت اللحظة الأجمل عندما كان الأبناء يركضون لاحتضان أمهاتهم بكل فخر واعتزاز، في مشهد مؤثر جسّد نجاح الفعالية في تحقيق هدفها الإنساني.

كما شمل النشاط جانباً من الدمج الاجتماعي، حيث شارك أطفال الصفوف الدراسية وأمهاتهم جنباً إلى جنب مع مستفيدي مشروع بداية في مختلف الأنشطة والفعاليات، مما أسهم في تعزيز التعايش والاندماج الإيجابي داخل البيئة التعليمية .

وتأتي هذه الأنشطة في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بهدف دعم التعليم وتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي للأطفال والأمهات الأكثر احتياجاً.

#مركز_الملك_سلمان_للإغاثة

#مؤسسة_الأمل_الثقافية_الإجتماعية_النسوية